المحاميه نائله عطيه مديرة مؤسسة حقائق تطالب بمحاكمة جندي الاحتلال الذي داس على الجريح(الشهيدالطالب) ,محمد مازن سليم عزوكه من جنين, مرفقه بصورة الجندي الذي يدوس على جسد الطالب,
حسب شهود العيان في الموقع والصوره فقد داسه الجندي الاسرائيلي الذي حضر الحادثه بدلا من ان يستصرخ اغاثه طبيه لجريح سقط نازفا ليس له علاقه بأي مواجه.
اقترب من ابناء بلده الذين اصيبوا برصاص المستعربين حين خرج احدهم من بيت جده لا يشهر سلاحا ,كمال طوباسي,والاخر سائق تكسي-سعيد الحردان اب لأربعة اطفال - متواجد بسيارته بحالة توقف لا يحمل اي سلاح مرفقة الصورة, تم اعدام الثلاثه امام كل من تواجد بالمنطقه, وحتى انه جرح صحفي بوجهه حين لفت نظر الجنود تواجده.
http://images.alwatanvoice.com/images/topics/images/0044024511.jpgوبناء على ذلك طالب مكتب المحاميه نائله عطية محاكمة فرقة الاعدام الاسرائيليه التي قامت بتاريخ 24-4-2004 بأعدام الطالب محمد مازن سليم عزوكه البالغ من العمر 18 عام (توجيهي) وهو الولد الثاني الذي يقتل لوالديه من ثلاثة اولاد,وبناء على مقابله اعلاميه نشرت صحيفة في يدعوت احرنوت تحت عنوان –وحدة المستعربين قامت بألف عمليه خلال الانتفاضه- حيث اعترف انه تم قتل ثلاثة فلسطينين بساعة الظهر وهم كمال الطوباسي ,سعيد حردان,وعضو من فتح اخر دون ذكر اسمه اعتبروه "مطلوبا" ولم يعرف وجميعهم بعدة رصاصات بالرأس وتم جرح صحفي كان صدفة بالمكان,
الجدير بذكره انه تم قتل اثنين اخران من فتح من قرية قباطيه بعد العمليه بساعه, واعترفوا انهم شخصوا خطأ.
وعليه وبعد ان جمعت الصور وشهادات شهود العيان التي تفيد ان ما قامت به وحدة المستعربيين كان اعداما بدم بارد, ودوسا على جثة انسان جريح على المدعي العام للدوله والمستشار القانوني لها ان لا يصمتوا امام هذه الجرائم ,وكذلك على مؤسسات حقوق الانسان ان يتابعوها ليس فقط اعلامية