شباب فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب فلسطين

شباب فلسطين الأوفياء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاضرة لعبد الباري عطوان بلندن ودعا فيها الى مبادرات اوروبية مستقلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 30/11/2008
العمر : 31
الموقع : https://palestine22.mam9.com

محاضرة لعبد الباري عطوان بلندن ودعا فيها الى مبادرات اوروبية مستقلة Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة لعبد الباري عطوان بلندن ودعا فيها الى مبادرات اوروبية مستقلة   محاضرة لعبد الباري عطوان بلندن ودعا فيها الى مبادرات اوروبية مستقلة Emptyالأربعاء ديسمبر 03, 2008 6:50 am

قدم الاستاذ عبد الباري عطوان طروحات مفيدة، على الرغم من انها اتت في قالب توقعات متشائمة ازاء مستقبل الوضع في الشرق الاوسط في ظل قيادة الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما.
فخلافا لما توقعه مسؤولون كبار في العالم على شاكلة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ومستشار اوباما (الذي كان سابقا مستشارا لجيمي كارتر) زبيغنيو بريجنسكي وغيرهما بان اوباما سيبادر بسرعة الى محاولة العثور على حل للقضية الفلسطينية ـ الاسرائيلية قال عطوان في محاضرة القاها في معهد 'تشاتهام هاوس' في لندن امس الثلاثاء ان 'القضية الاقتصادية الداخلية والعالمية ستكون في رأس اجندة اوباما وعندما سيتوجه لمعالجة قضايا السياسة الخارجية سيعطي العراق الاولوية، وبعد ذلك افغانستان، ثم سيتناول قضية الشرق الاوسط (فلسطين واسرائيل) ربما بعد مرور سنتين على ولايته'.
وأسف عطوان في المحاضرة وعنوانها 'باراك اوباما والمهمة الصعبة امامه في الشرق الاوسط' لان مثل هذا التوجه لدى اوباما قد يحدث. والقى باللوم بشكل اساسي على الدول العربية كالسعودية ومصر وحلفائهما 'التي لم تعد تعتبر قضية النزاع الفلسطيني مع اسرائيل القضية الاولى بل اتجهت الى التركيز على الخطر الايراني والتسلح المتطور الايراني، واصبحت السعودية وحلفاؤها في المنطقة يحاولون التطبيع مع اسرائيل خوفا من ايران وامكان حصولها على السلاح النووي'.
واشار عطوان الى انه 'مع كون الدول العربية بامكانها التأثير على القرار السياسي الامريكي لان اوضاعها الاقتصادية والنفطية تسمح لها بالمقايضة السياسية مع امريكا واوروبا، فانها لا تستخدم هذه الورقة، بل على العكس تنفذ ما تتوقعه منها القيادات الغربية وتستمع الى التحذيرات المبطنة التي تأتيها من قياديي الغرب (حتى من اوباما نفسه) بان انظمتها بحاجة الى التغيير'.
ونبّه عطوان امريكا الى ان 'خطة استخدام المزيد من الجنود الامريكيين والاوروبيين في افغانستان ومحاولة انشاء حركة 'صحوة' على الطريقة التي انشئت فيها في العراق ستفشل حتما في افغانستان، وهي خطة استوحاها اوباما من نصائح الجنرال ديفيد بترايوس'. اذ اشار المحاضر الى ان 'هناك سبع دول تحيط بأفغانستان، وتوجهاتها في معظمها مناوئة لامريكا فيما الدول التي تحيط بالعراق (السعودية والاردن والكويت) مستعدة لضبط حدودها بسبب تحالفها مع امريكا، وبالتالي ستكون المقاومة للمزيد من الحلول العسكرية اقوى في افغانستان، وخصوصا ان ايديولوجيات المنظمات الجهادية مقبولة الى درجة اكبر بين الافغانيين ولدى حلفائهم البشتون الباكستانيين الذين يتعاونون معهم، فيما ايديولوجية 'القاعدة' ليست سهلة القبول من العراقيين الذين عاشوا في ظل انظمة علمانية'.
واوضح ان 'حركة 'طالبان' كانت منقسمة قبل ردود الفعل الامريكية العسكرية على تفجيرات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 وشن الهجوم على افغانستان، اما الان فهي موحدة وفي مركز قوة'. كما ان منظمة 'القاعدة' التي كانت تتنقل من مركز الى آخر تلجأ فيه لتنظيم عملياتها 'صارت لها فروع في عدة دول عربية وغير عربية (العراق، اليمن، اوروبا، السعودية، باكستان الخ)'. ورأى انه من الصعب حاليا محاولة تقسيم 'طالبان' عبر التفاوض مع احد اجنحتها على حساب الآخر، ولكن من الممكن التفاوض مع الحركة ككل.
وقال ان احد العوامل، الذي عزز القوة العسكرية لـ'طالبان' و'القاعدة' في افغانستان كان 'قدوم ضباط من الحرس الثوري العراقي الذي تدرب على احدث وسائل القتال في ظل نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للعمل مع الجهاديين في افغانستان وباكستان، ووصول اسلحة وقنابل تستخدم للتفجيرات ضد قوات 'الناتو' العسكرية والقيام بعمليات تفجير انتحارية'، وهذه الامور، حسب قوله، ليس من السهل معالجتها بزيادة قوات 'الناتو'.
وطرحت على عطوان أسئلة عديدة بشأن امكان التفاوض مع 'طالبان' و'القاعدة' وحول ما إذا كان مستعداً لمقابلة اسامة بن لادن مرة أخرى إذا عرض عليه القيام بهذه المهمة؟ وكانت أجوبته صريحة وواضحة، فقال: 'ان 'القاعدة' سعت إلى اشعال حرب أهلية سنية - شيعية في العراق، وهي تسعى حالياً إلى اشعال حرب باكستانية - هندية (قومية وإثنية ودينية)، والاعتداءات التي جرت في مومباي في الأيام الأخيرة تندرج في هذا المشروع. وصارت حركة 'طالبان'، ليست أفغانية فحسب، بل صار لديها ثمانون ألف مقاتل من البشتون الباكستانيين بقيادة بيعة الله محسود، الذي يقال انه يتعاون مع ضباط متوسطي الرتبة في الاستخبارات الباكستانية. وهذه التطورات ساهمت في تعزيز دور منظمة 'القاعدة'. ولا يوجد أي حل عسكري لهذه القضية، إذ المطلوب تغيير جذري لسياسات أمريكا والدول الغربية في الشرق الأوسط وآسيا، فمن الضروري السعي الحثيث لحل القضية الفلسطينية - الاسرائيلية، وليس على حساب الفلسطينيين، وهناك حاجة لمعالجة الوجود الأمريكي في العراق، والتفاوض مع طالبان ومع ايران'.
وعن الموضوع الايراني قال عطوان: 'وعد أوباما بأنه سيعتمد سياسة الحوار مع ايران ثم عين هيلاري كلينتون وزيرة لخارجيته، وهي التي قالت بأنها ستزيل ايران من الوجود إذا امتلكت طهران السلاح النووي. وأنا أشعر بقلق بأن أوباما ومعاونيه قد يعقدون صفقة (سماها طبخة) مع اسرائيل تشمل غض طرف أمريكا عن ضربة عسكرية اسرائيلية لايران'. وأضاف: 'مثل هذه الضربة ستكون كارثة على الجميع، فسيرد الايرانيون وحلفاؤهم في لبنان وغيره بشراسة على اسرائيل وسيقصفونها، كما انهم قد يوجهون صواريخهم الحديثة إلى المنشآت البترولية في الدول الخليجية، ويقفلون مضيق هرمز ويحدثون أزمة نفطية عالمية، هذا بالاضافة إلى أنه إذا قُصفت مواقع نووية ايرانية فقد تتلوث المياه الخليجية ويصبح من المستحيل تحليتها'. وتساءل عطوان (كما تساءل قبله بريجنسكي) 'لماذا ليس بالامكان تسلح ايران نووياً في وقت يوجد فيه هذا السلاح في ايدي اسرائيل وباكستان والهند وجميعها دول ليست مثالية الأنظمة السياسية ولا القيادات'؟
أما عن امكان لقائه مرة أخرى مع بن لادن فقد فاجأ عطوان الجمهور بقوله أنه دعي في مناسبتين للعودة للقاء بن لادن وقادة 'القاعدة'، مرة قبل احداث 11 ايلول (سبتمبر) 2001، والمرة الثانية بعد حدوث الهجوم الامريكي العسكري على افغانستان. وقال انه 'رفض القيام بهذه المهمة في المناسبتين لشعوره بأن مثل هذه الزيارات ستؤدي الى مقتله ومقتل الذين دعوه الى زيارتهم اذ ستُرصد تحركاته'. ولكنه قال ايضا انه 'قد يغير فكره في المستقبل اذا وجهت اليه الدعوة مرة اخرى'.
ولدى سؤاله عن امكان قيام قادة اوروبيين بدور وساطة مع الجهاديين وقادتهم في افغانستان وباكستان، ومع منظمة 'القاعدة' قال عطوان 'حان الوقت لأوروبا ان تعمل بحسب مصالحها. ان اوروبا لا يمكنها العيش اقتصاديا وسياسيا من دون تعاونها مع العرب والدول العربية والاسلامية.
ماذا فعلت حركة طالبان مثلا ضد اوروبا لكي تشارك اوروبا في حرب ضدها؟ طالبان لم تهاجم اوروبا، ان الغرب اقفل باب الحوار مع طالبان والجهاديين، ومن دون الحوار ليس بالامكان تحقيق التقدم'. وتساءل 'لماذا اتخذت الدول الغربية قرار الانسحاب التدريجي من العراق ولم تتخذ مثل هذا القرار في افغانستان؟ اؤكد لكم بأن الانسحاب من افغانستان سيكون اسهل وسيتحقق الاستقرار هناك بسرعة اكبر بعد الانسحاب'. وأضاف: 'اوروبا اصبحت لديها مشاكل مع منظمة 'القاعدة' لأن 'القاعدة' تواجهت مع امريكا. لماذا لا تقرر اوروبا اعتماد سياستها المستقلة في التعامل مع القاعدة؟ وهذا ممكن تحت قيادة اوباما الذي اعترف باستقلالية القرار الاوروبي'.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://palestine22.mam9.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 30/11/2008
العمر : 31
الموقع : https://palestine22.mam9.com

محاضرة لعبد الباري عطوان بلندن ودعا فيها الى مبادرات اوروبية مستقلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرة لعبد الباري عطوان بلندن ودعا فيها الى مبادرات اوروبية مستقلة   محاضرة لعبد الباري عطوان بلندن ودعا فيها الى مبادرات اوروبية مستقلة Emptyالأربعاء ديسمبر 03, 2008 6:51 am

اتمني مواضيغي تعجبكم.....................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://palestine22.mam9.com
 
محاضرة لعبد الباري عطوان بلندن ودعا فيها الى مبادرات اوروبية مستقلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب فلسطين :: قسم الحوار العام-
انتقل الى: